الثلاثاء، 10 مارس 2020

السفاح الاميريكي ريتشارد راميريز

القاتل المتسلسل ريتشارد راميريز

"ما يفعله القتلة المتسلسلين على نطاق ضيق تفعله الحكومة على نطاق اوسع,القتلة المتسلسلين هم نتاج العصر الذي نعيش فيه,و هذا العصر هو عصر متعطش للدماء,المختلين لديهم مشاعر,ان بحثتم جيدا سوف تجدوها و لكنكم في الاغلب لا تفعلوا ذلك" (ريتشارد)

"هل لديك مشاعر؟"

               (المحاور)

"لا تعليق"
        (ريتشارد)

"اخبرني ما هي المشاعر التي تشعر بها الان"
                                                (المحاور)

" حسنا سوف اخبرك,لقد فقدت الاحساس بمشاعر الحب و السعادة منذ زمن طويل"
                                                                                         (ريتشارد)
لمشاهدة الحوار انقر هنا
لمشاهدة الحوار الكامل انقر هنا
لا اعتقد انه لا يمتلك مشاعر,اظن انه يشعر بالكثير من مشاعر الغضب ممزوجا بالاحباط,بالتاكيد حياته كانت مؤلمة و مر بالكثير من المصاعب خلالها جعلت منه هذا الشخص الذي اصبح عليه, فمثل هؤلاء الاشخاص لا يولدون هكذا,انما تتولد داخلهم هذه الكراهية و هذا الغضب.

بيلغ عدد ضحاياه 14 ضحية تم اتهامه بالقتل و الاغتصاب و السطو المسلح و العديد من الاتهامات الاخرى و كان يستخدم العديد من الاسلحة في جرائمه منها(الاسلحة النارية والسكاكين و المناجل و المطرقة) و كان دائما ما يترك رموز شيطانية في اماكن جرائمه واحيانا كان يقوم باجبار ضحاياه على الحلفان للشيطان ولم يظهر اي شفقة تجاه ضحاياه و هذا ما اثار الرعب لفترة طويلة في ولاية لوس انجلوس الامريكية في جنوب كاليفورنيا.

ولد ريتشارد في ولاية تكساس الامريكية عام 1960 و له اصول مكسيكية ,بدا حياته الاجرامية و هو بعمر ال25 عاما و كانت جرائمه بين عامي 1984 و 1985.


عام 1984 قام بقتل طفلة عمرها 9 سنوات في قبو الفندق الذي كان يعيش فيه ,وذلك في ولاية سان فرانسيسكو الامريكية ,قام بضرب الطفلة و اغتصابها قبل ان يقوم بطعنها حتى الموت ثم قام بشنقها في سقف القبو ,وقام ب12 عملية قتل اخرى ,والعديد من سرقات السيارات و السطو المسلح و محاولات قتل عديدة اخرى.
تم الامساك به عام 1984 عندما كان في متجر لبيع الصحف ,فزع عندما وجد صورته بالصفحة الاولى, بعد ذلك تعرف عليه بعض الناس داخل المتجر و بداوا بالصياح"انه القاتل" ,فقام بالخروج من المتجر ,وبعد الرقض خلال الشارع حاول ان يسرق سيارة تقودها امراة,ولكنه لم يستطع ذلك بسبب ان بعض المارة كانوا يطاردوه,فاستمر بالرقض,ثم بعد ان قفز العديد من الاسوار و ابتعد لمسافة بعيدة,تم الامساك به بواسطة مجموعة من المواطنين عند محاولته سرقة سيارة مره اخرى,الذين قاموا بضربه ضربا مبرحا و احدهم قام بضربه على راسه بعصى حديدية,بعد ذلك اتت الشرطة.
عند تسليمه
بدات محاكمته عام 1988 و كانت المحاكمة مذاعة على قنوات التليفزيون و كان ذلك بمثابة فيلم رعب للمشاهدين و حققت المحاكمة ربح 1 مليون دولار اميريكي و اثناء المحاكمة الاولى قام برفع يده و كان مرسوم عليها نجمة خماسية(علامة شيطانية) و قام بالصياح "نعم للشيطان".
تظهر على يده النجمة الخماسية

كانت المحاكمة الثانية عام1989 و تمت ادانته فيها بالتهم الاتية 13 جريمة قتل,5 محاولات قتل,11 اعتدائات جنسية,14 سطو مسلح,حكم عليه القاضي بالاعدام عن طريق ارساله لغرفة الغاز,ولكن الحكم لم يتم تنفيذه و ظل معلقا لعقود,لان عندما تم اجراء اختبار الصحة اللنفسية على المجرم تبين انه مختل عقليا و ظل بالسجن.


في قاعة المحكمة
الغريب ان رغم كل جرائمه كان لديه معجبين يرسلون له الخطابات و يزورونه بالسجن,و عام 1996 تزوج من احدى معحباته.
مع زوجته

عام 2002 تم صناعة فيلم يحكي عن حياته و الجرائم التي قام بها (the night stalker) و عام 2016 تم انتاج فيلم اخر يحمل نفس الاسم ,لكن هذه الافلام لم تلق رواجا كبيرا.

توفي القاتل المتسلسل ريتشارد راميريز وفاه طبيعية عن عمر ناهز ال53 عاما و ذلك عام 2013 بسبب مضاعفات سرطان الغدد الليمفاوية و ذلك بعد تاجيل اعدامه لاكثر من 23 عاما.
اقرا المزيد انقر هنا
اقرا المزيد انقر هنا

الأحد، 8 مارس 2020

قصة الطفلة التي اختطفت لاكثر من ثمانية سنوات

ناتاشا كامبوش natascha kampusch (الطفلة التي اختتطفت لاكثر من ثمانية سنوات) 

في صباح يوم 2 مارس من عام 1998 في العاصمة النمساوية فيينا حدث خلاف بين الطفلة ناتاشا ذات العشرة اعوام و امها 
حين سالتها امها ان كانت تريد الذهاب وحدها الى المدرسة ام تريد منها ان تقوم بتوصيلها فاخبرتها انها نضجت 
بالقدر الكافي للذهاب وحدها الى المدرسة,ولكنها لم تكن تعلم ما كان ينتظرها في الطريق.


ناتاشا كامبوش طفلة

و هي في طريقها على الرصيف وجدت شخص ما واقف بجوار سيارة(van) بيضاء,و تخيل لها انه كان يراقبها,كان هذا مخيف 
بعض الشئ للطفلة,و كانت تريد الذهاب الى الرصيف الاخر للشارع,لكنها لم تفعل ذلك ,لانها ظنت انها مجرد افكار طفوليه وان احدا لن يفعل لها شي و ظلت في طريقها و لكنها لم تستطع تكملة الطريق للمدرسة و لم تستطع ايضا الرجوع الى المنزل لان هذا الشخص قد اختطفها.
المختتطف
بعد عملية الاختتطاف قامت الشرطة بفحص جميع السيارات التي تتطابق مواصفتها مع مواصفات السيارة المذكورة حيث تم فحص حوالي 776 سيارة من ضمنهم سيارة المختتطف الذي يسكن في مدينة (Strasshof) التي تبعد حوالي نصف ساعة عن فيينا و قامت الشرطة ايضا باستجواب المختتطف( Wolfgang Přiklopil) البالغ 35 عاما و اخبر الشرطة انه "كان في المنزل صباح يوم الاختتطاف" و اخبرهم ايضا انه يستخدم سيارته في 
نقل حطام بناء منزله و كانت الشرطة راضية تماما عن اقواله.
السيارة المستخدمة
قام المختتطف بوضع الطفله بداخل قبو صغير اسفل جراج منزله و كان المدخل لهذا القبو مخفي بواسطة خزانه امامه ,و كانت مساحته فقط 5 امتار و له باب مصنوع من الخرسانة و امامه ايضا باب من الحديد لا يوجد شبابيك بهذا القبو و,كان يوجد على جدران هذا القبو عازل للصوت ,ولمدة ستة اشهر كانت الطفلة محتجزة بهذا القبو و غير مسموح لما بالخروج ,ولكن بعد ذلك و لبضعة سنوات كان مسموح لها ان تصعد و تتجول في ارجاء المنزل ,ولكن في المساء او عندما لا يكون المختتطف في المنزل كان يقوم باعادتها للقبو مرة اخرى.
المنزل الذي تم فيه الاختتطاف

القبو

بعد عيد ميلادها الثامن عشر سمح لها مختتطفها بالخروج من المنزل معه ,لكنه قام بتهديدها بالقتل اذا افصحت عن اي شيى و كان ايضا يخبرها دائما ان المنزل مفخخ بالمتفجرات عند كل الشبابيك و الابواب و اخبرها انه دائما يحمل معه مسدس و انه سيقتلها اذا حاولت الهروب ,كانت ناتاشا دائما تحاول جذب انتباه الناس عندما تقوم  بالخروج من المنزل مع مختطفها و لكن دون جدوى.

في يوم 23 اغسطس عام 2006 كانت ناتاشا مع مختتطفها في حديقة المنزل ,و قال لها ان تقوم بتنظيف سيارته باستخدام 
مكنسة كهربائية لانه كان ينوي بيعها و كان صوتها عالي ,بعد عدة دقائق جائت للمختتطف مكالمة هاتفية على هاتفه المحمول فقام بالابتعاد بسبب صوت المكنسة العالي 

استغلت ناتاشا انه غير منتبه اليها و نجحت ذات الثمانية عشر عاما في الهروب بعد ثمانية سنوات من الاسر تحديدا الساعة 12:53 ظهرا قامت بالركض نحو حريتها حوالي 200 متر عبر الشارع,و بعد خمس دقائق وصلت لمنزل شخص يبلغ من العمر 71 عام قامت بالطرق على نافذته ,و اخبرته من هي ,قام الرجل بالاتصال بالشرطة,و جائت الشرطة على الفور.

تم التعرف على ناتاشا من خلال ندبة(وحمة) على جسدها لان ملامحها تغيرت بالتاكيد لانها قضت مدة طويلة بعيدة عن اهلها,تم 
ايضا التعرف عليها من خلال جواز سفرها الذي كان معها و هي ذاهبة للمدرسة منذ اكثر من ثمانية سنوات وجدوه بالقبو الذي كانت محتجزة به بعد ذلك.
حوار معها عام 2006 بعد هروبها
عندما علم المختتطف(44عاما) ان الشرطة تلاحقه وتبحث عنه قام بالانتحار عن طريق الالقاء بنفسه امام القطار و كان قد خطط لذلك مسبقا حيث كان قد اخبر ناتاشا "انهم لن يتمكنوا من الامساك به حيا مطلقا"

بعد التعرف عليها تم فحصها و وجد ان صحتها جيد ولكن كان وزنها كان منخفض جدا و اشارت التقارير ان الختطف كان يقوم بتجويعها و اضعافها لكي لاتتمكن من الهرب و ايضا بعد الكشف عليها تبين ان المختتطف قام بالاعتداء عليها.

اشارت تقارير صحيفة(The Sun) ان المختتطف كان كان يقوم بضربها و تجويعها و كان يستغلها جنسيا.

بعد هروبها كانت ناتاشا متعاطفة مع مختتطفها حيث كانت تعاني من (متلازمة ستوكهولماقرا عن الاعراض و الاسباب انقر هناولكنها انكرت ذلك و بكت عندما علمت انه قد انتحر" قالت فيما بعد في كتابها(3096 days) انها تشعر بالاسى عليه".

اقرا المزيد عن الواقعة و عن حياتها الشخصية انقر هنا
قامت بكتابة كتاب(3096 days) تتحدث فيه عن قصة اختتطافها وفيما بعد تم تحويله لفيلم يحمل نفس الاسم(باللغة الالمانية).
قامت بكتابة كتاب اخر(10Years Of Freedom).
تمتلك ناتاشا الان المنزل الذي اختتطفت فيه و تزوره بشكل منتظم.
ناتاشا بجوار منزل الاختتطاف
تعيش الان ناتاشا حياه طبيعية.